الدراسة المبدئية للمشروع

دراسة الجدوى المبدئية خطوة أساسية لأي مستثمر أو رائد أعمال يرغب في تحويل فكرته إلى مشروع ناجح على أرض الواقع. فهي بمثابة أداة تقييم أولية تساعد على اتخاذ القرار الصحيح قبل ضخ أي استثمارات كبيرة.
ومن خلال هذه الدراسة، يتم تحليل جدوى الفكرة من حيث السوق، والجانب الفني، والجدوى المالية والاقتصادية، لمعرفة ما إذا كان المشروع يسير في الاتجاه الصحيح أم لا.
كما تسهم هذه الدراسة في تقليل نسبة المخاطر المالية وتوجيه رأس المال نحو الفرص الأكثر استدامة وربحية.

في شركة بداية لدراسات الجدوى، نقدم هذه الخدمة باحترافية عالية، وبالاعتماد على بيانات دقيقة وإحصائيات موثوقة، وذلك بهدف مساعدة المستثمر على اتخاذ قرار مبني على أسس علمية مدروسة. كذلك نعمل على عرض نتائج واضحة تعكس الصورة الحقيقية للمشروع قبل الانتقال إلى مرحلة التنفيذ الفعلي.

ما هي دراسة الجدوى المبدئية؟

كثير من المشاريع تبدأ بأفكار براقة تبدو للوهلة الأولى وكأنها مضمونة النجاح، لكنها قد تتعثر عند التنفيذ بسبب غياب الرؤية الواقعية. لذلك تأتي الدراسة المبدئية كمرحلة ما قبل دراسة الجدوى التفصيلية، حيثما يتم تصفية الأفكار الاستثمارية وتقييمها وفق معايير واضحة، لرسم صورة دقيقة للمشروع ضمن إمكانيات السوق والموارد المتاحة.
وعلاوة على ذلك، فإن هذه الخطوة تُمكّن المستثمر من التعرف على نقاط القوة والضعف في المشروع منذ البداية، مما يعزز من فرص النجاح ويقلل من احتمالات الفشل.

مكونات الدراسة المبدئية للمشروع

تتكون الدراسة من ثلاثة محاور رئيسية تسلط الضوء على أهم عناصر اتخاذ القرار الاستثماري، وهي: دراسة حجم السوق، والدراسة الفنية، والدراسة المالية والاقتصادية. كما تُعد هذه المحاور بمثابة الركيزة الأساسية التي يبنى عليها أي قرار استثماري ناجح.

1. دراسة حجم السوق

تحديد موقع إقامة المشروع.
تحليل القطاعات المستهدفة.
دراسة حجم التجارة الخارجية.
تقدير الواردات والصادرات المتوقعة.
تحديد حصة المشروع من الواردات.
عرض نبذة مختصرة عن المنافسين في السوق.

2. الدراسة الفنية

توصيف المنتجات أو الخدمات المستهدفة.
وضع جدول زمني مقترح للتنفيذ.
تحديد العمليات التصنيعية وخطوط الإنتاج المطلوبة.
مراعاة الاشتراطات الفنية والتنظيمية للمشروع.

3. الدراسة المالية والاقتصادية

تقدير رأس المال الثابت ورأس المال العامل.
تحديد حجم رأس المال المستثمر وهيكل التمويل.• تقدير التكاليف التشغيلية والثابتة.
توقع الإيرادات السنوية للمشروع.
إعداد قائمة الدخل التقديرية.
تقديم ملخص للمؤشرات المالية الرئيسية (صافي الربح، نقطة التعادل، العائد على الاستثمار).

أهمية الدراسة المبدئية للمشروع

تُعد هذه الدراسة أداة فعالة للحد من المخاطر الاستثمارية قبل البدء الفعلي في المشروع. كما تساعد في تقييم جدوى المشروع بصورة أولية ودقيقة، وعلاوة على ذلك، فهي توجه المستثمر إلى الفرص الأكثر قابلية للنجاح.
وحيثما تكون الموارد محدودة أو المخاطر مرتفعة، فإن الدراسة المبدئية تُمكّن المستثمر من إعادة توجيه خطته الاستثمارية بشكل أفضل. كذلك فهي تساهم في توفير الوقت والتكاليف المرتفعة المرتبطة بدراسات الجدوى غير الضرورية للأفكار غير المجدية.

في شركة بداية لدراسات الجدوى، نساعدك على تحويل فكرتك من مجرد تصور إلى رؤية استثمارية واضحة، وذلك من خلال دراسة مبدئية دقيقة وشاملة تمكنك من اتخاذ قرارك بثقة. كما نضع بين يديك نتائج موضوعية تسهل عليك تحديد اتجاهك الاستثماري.

للحصول علي دراسة الجدوى المبدئية عليك التواصل معنا عبر 2001004207097+